تم استهداف واحد من كل 10 أشخاص شخصيا من خلال عملية احتيال صوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وفقا لشركة McAfee Corporation وهي شركة حماية من سرقة الهوية وهذا العدد في النمو.
ويحدث هذا في جنوب شرق ميشيغان وقالت إحدى الأمهات التي تلقت مكالمة مرعبة اعتقدت أن ابنتها تبكي طلبا للمساعدة.
وكانت آمبر بيريمان تسير في ممرات عملها عندما رن هاتفها رمز المنطقة يطابق المكان الذي ذهبت فيه ابنتها إلى المدرسة فأجابت عليه وقالت إن ما حدث كان أفظع مكالمة هاتفية في حياتها.
ووفقا لبيريمان فقد سمعت ابنتها تبكي طلبا للمساعدة على الطرف الآخر من الهاتف قائلة أمي أحتاج إلى المساعدة أنا بحاجة إليك.
وأسرعت إلى سيارتها وقد أصابها الخوف وفي ظل حالة من الذعر واصلت بيريمان سؤال ابنتها عن مكانها لكنها قالت إن الفتاة البالغة من العمر 13 عاما لم تجيب أبدا.
وعلمت بيرمان ان هذه عملية احتيال عندما ذهبت إلى قسم الشرطة المحلي الخاص بها ووجدت أن جميع مكالماتها الأخيرة قد اختفت وتم محوها.
وتمكنت من الحصول على رقم الهاتف من مزود الهاتف الذي كان لديه سجل به ومن خلال محادثاتها مع الشرطة قالت إنها تعلمت أن مثل هذه الاحتيالات أصبحت شائعة أكثر فأكثر.
وقالت شركة McAfee Corporation إن ربع البالغين على مستوى العالم تعرضوا لنوع من عمليات الاحتيال الصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي وقال 36% إنهم لم يسمعوا أبدا عن عملية الاحتيال مما يشير إلى أنهم معرضون بشدة لخطر الوقوع ضحية.
تحرير الخبر: نور الكناني