تم القاء القبض على ضابطي شرطة وتوجيه تهم مختلفة لهما بسبب حادثتين منفصلتين وأفعال منافية للأخلاق والقانون قاما بها أثناء وجودهما خارج الخدمة.

وقال رئيس شرطة ديترويت ، جيمس وايت ، إن الوضع مخيب للآمال بالنسبة لإدارته وبأنه يشعر بالقلق إزاء ما حصل .

حيث تم اتهام أحد الضابطين بتهمة الإعتداء الجنسي والسلوك الجنسي الإجرامي, ولم يذكر وايت تفاصيل كثيرة لحماية الضحية لكنه قال إن الحادث وقع في 27 يوليو تموز في وودهافن, حيث كان هناك ضحية واحدة بالغة, وهذا الضابط من الدائرة الثالثة ويعمل منذ خمس سنوات في الخدمة .

وحدد مكتب المدعي العام لمقاطعة واين الضابط باسم ديفيد أبرسون. وقال المتحدث باسم الوزارة إن المدعى عليه ديفيد أبيرسون تم استدعاؤه صباح الإثنين بتهمة السلوك الجنسي الإجرامي, كما تم منحه سندًا شخصيًا بقيمة 100000 دولار ، والذي تضمن الإقامة الجبرية وحبل GPS.

أما الضابط الثاني فهي متهمة بالاعتداء الجنائى بتهمة التلويح بسلاح ناري في حادثة الغضب على الطريق التي وقعت في 29 يوليو في ماديسون هايتس,  وهذه الضابط عملت في عمليات تكتيكية وقضت 26 عامًا في الوظيفة.

وقال وايت إن الحادث وقع بينما كانت الضابط في سيارتها الشخصية ، على الرغم من أنها كانت تحمل على الأرجح مسدسًا صادرًا عن إدارتها.

تم إيقاف كلا الضابطين عن العمل, وصرح وايت إنه سيوصي بتعليقهما بدون أجر.