تسببت إضرابات عمال السيارات الأمريكية، التي دخلت يومها الرابع عشر في تسريحات واسعة في شركات التوريد، حيث أعلنت شركة Eagle Industries في مدينة ويكسوم بولاية ميشيغان، والتي تتخصص في منتجات الرغوة، أنها ستسرح أكثر من 170 عاملا.

وقال مسؤولون في شركات التوريد إنهم يشعرون بالضغط المتزايد بسبب الإضراب، الذي لا يبدو أن له نهاية قريبة.

وقال ديل هادل، رئيس شركة Citic Dicastal، وهي شركة توريد في مدينة ستيرلنغ هايتس، إنه سعيد لأن شركته لم تضطر إلى تسريح أي موظفين حتى الآن، لكنه قال إن الصناعة بأكملها تشعر بالتأثير بالفعل.

وأضاف هادل أن شركته تلقت مكالمات من جميع أنحاء البلاد من أشخاص يسألون عن تأثير الإضراب.

وقال ديفيد زويا، محلل في WardsAuto، إن الضغط على شركات التوريد يزداد مع استمرار الإضراب.

وأضاف زويا أن شركة U.S. Steel اضطرت إلى إغلاق مصنع في إلينوي، وأن شركة Dana Corporation قامت بتسريح 875 موظفا.

وقال زويا إن المشكلة بالنسبة لشركات التوريد هي أنها ستبدأ في التأثير على تدفقاتها النقدية، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة.

وأضاف زويا أنه من الممكن أن تضطر بعض الشركات الصغيرة إلى الخروج من العمل.

وقال هادل إن الإضراب يؤثر أيضا على العملاء.

وأضاف هادل أنه لا يمكن توصيل المصد أو المصباح الأمامي أو الرفرف للسيارات حاليا، مما يؤثر أولا على العميل، ثم على الوظائف المرتبطة بشبكات التوزيع.

وهناك أمل في أن تتمكن شركة Ford من التوصل إلى اتفاق مؤقت مع نقابة عمال السيارات، مما قد يؤدي إلى توصل شركات صناعة السيارات الأخرى إلى اتفاقات.

ويأتي هذا الأمل بناء على تصريحات النقابة التي تفيد بأن المحادثات مع شركة Ford هي الأكثر تقدما حتى الآن.