أفاد تقرير صادر عن مجموعة أندرسون الاقتصادية أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن إضراب عمال السيارات الأمريكيين تجاوزت 5.5 مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى و قدرت المجموعة الخسائر التي تكبدتها أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات في الولايات المتحدة بـ 2.68 مليار دولار.

وقالت أنجيلينا أونتيفيروز، وهي عضو في نقابة عمال السيارات الأمريكيين، لشبكة “7 إن أكشن نيوز” إذا كانت الشركات تخسر كل هذا المال، فيمكنها استخدامه لدفع أجور العمال. وأضافت: “أريد أن يحصل العمال على نصيبهم العادل، وأعتقد أن هذا الأمر قد ضاع في كل هذه الأرقام الكبيرة.”

ووفقا للمجموعة تشمل خسائر الـ 5.5 مليار دولار ما يلي:

• خسائر الأجور المباشرة: 579 مليون دولار

• خسائر شركات صناعة السيارات الثلاث في ديترويت: 2.68 مليار دولار

• خسائر الموردين: 1.6 مليار دولار

• خسائر التجار والعملاء: 1.26 مليار دولار

وقال باتريك أندرسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة أندرسون الاقتصادية”: “لقد أثر هذا بالفعل بشكل خطير على الأسر المعنية. وهذا يشمل ليس فقط العمال المضربين ولكن أيضًا بعض الشركات الصغيرة التي تقع في شبكة الموردين والتي أُبلغت بشكل أساسي بأنها لا تعرف ما إذا كان سيتم بيع منتجاتها. لذلك، إما أنها ستضطر الى تسريح العمال أو لا تستطيع دفع أجورهم.”

وقال أندرسون إن الخسائر الاقتصادية أكبر هذه المرة مقارنة بإضراب نقابة عمال السيارات الأمريكيين ضد شركة جنرال موتورز الذي استمر ستة أسابيع في عام 2019.

وأوضح أندرسون: “هناك عدد من الأشياء التي تجعل هذا الإضراب أكثر إيلامًا من الاضراب الاخير ومنها استراتيجية نقابة عمال السيارات الأمريكيين التي أثرت على جميع الشركات المصنعة الثلاث و على شبكة الموردين بشكل أكبر.”