دخل إضراب نقابة عمال السيارات الأمريكية (UAW) ضد شركتي جنرال موتورز و فورد موتور أسبوعه الثالث الاثنين، دون أي بوادر على التوصل إلى اتفاق. وقد أدى الإضراب إلى اضطراب كبير في صناعة السيارات، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج وإجبار الشركتين على تسريح العمال.
أحد أهم نقاط الخلاف في المفاوضات هو مسألة الأجور حيث تطالب UAW بزيادة الأجور بنسبة لا تقل عن 30٪، بينما عرضت Ford زيادة بنسبة 20٪.
العديد من أعضاء UAW غير راضين عن عرض Ford، قائلين إنه ليس كافياً لتعويض تخفيضات الأجور التي تكبدوها في عام 2008. وهم يطالبون الشركة أيضًا بالتزام طويل الأجل بالاستثمار في الوظائف والتصنيع في الولايات المتحدة.
وكان للإضراب بالفعل تأثير كبير على صناعة السيارات. قامت Ford بتسريح 930 موظفًا، وقامت GM بتسريح 2800 موظفًا. كما اضطرت الشركتان إلى خفض الإنتاج.
الإضراب له أيضًا تأثير متتالي على الصناعات الأخرى، حيث تأثر أيضًا الموردون والشركات الأخرى التي تعتمد على صناعة السيارات.
من غير الواضح إلى متى سيستمر الإضراب. تواجه كلا الجانبين ضغوطًا للتوصل إلى اتفاق، لكنهما أيضًا غير مستعدين للتنازل عن مطالبهما الرئيسية.