تم اتهام رجل يبلغ من العمر 23 عامًا، بالاعتداء الجنسي على فتاة مراهقة أثناء وجودها في متنزه بحيرة سانت كلير متروبارك.

وتعاونت شرطة متروبارك مع ضباط شرطة مقاطعة ماكومب لتعقب المتهم واعتقاله.

وفي العودة إلى تفاصيل القضية :

خلال عطلة نهاية الأسبوع، كانت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا برفقة فتاتين في عمرها في متنزه بحيرة سانت كلير متروبارك عندما زُعم أن المتهم عبد الناصر مثنى، البالغ من العمر 23 عامًا، بدأ بالتحرش بهن جنسيًا، مُصدرًا إيماءات بذيئة.

يقول بيت لوسيدو، المدعي العام لمقاطعة ماكومب، إن الأمر تصاعد بعد ذلك، قائلًا إن مثنى لمس الفتاة ثم حاول بعد ذلك إدخال يده في سروالها.

يواصل لوسيدو حديثه قائلاً إن الضحية قاومت.

وقال: “ركلته في فخذه لتفلت منه. هذا هو التصرف الصحيح”.

تعاونت شرطة متروبارك مع نواب شرطة مقاطعة ماكومب لتعقب مثنى واعتقاله.

وقال لوسيدو: “الآن هو موقوف بكفالة شخصية قدرها 50 ألف دولار، وقد أُفرج عنه دون قيد”

وعلاوة على ذلك، يقول لوسيدو إنه حتى لو أُدين بهذه الجريمة وحُكم عليه بأقصى عقوبة، وهي السجن لمدة عامين، فلن يتناسب ذلك مع الجريمة من وجهة نظره.

“قوانيننا في هذه الولاية بحاجة إلى تحسين، هناك مستويات مختلفة من تهم السلوك الجنسي الإجرامي.إذا كان عمر الطفل أقل من 13 عامًا، لكانت هذه جناية لمدة 15 عامًا.”

الإدانة في هذه القضية تعني إدراج المشتبه به في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.

ستُعرض القضية مجددًا على القاضي في وقت لاحق من هذا الشهر.