تم التوصل إلى اتفاق بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر، يُنهي جمودًا استمر منذ فبراير الماضي بشأن مشروع ضخم لوقف انتشار سمك الكارب الغازي إلى البحيرات العظمى.
المشروع الذي يُنفذ عند سد “براندون رود” قرب مدينة جوليت، يهدف إلى إنشاء أنظمة تقنية مثل الستائر الفقاعية والحقول الكهربائية والصوتية لردع الأسماك. وقد تأخر تنفيذه بعد أن علّقت الإدارة الفدرالية التمويل مؤقتًا.
البيت الأبيض أكد التزامه المالي بالمشروع، وطالب إلينوي بإتمام صفقة نقل ملكية الأرض بحلول الأول من يوليو. من جهته، أعلن حاكم الولاية رضاه عن الضمانات واستعداده لاستئناف العمل.
يُتوقع أن يستمر تنفيذ المشروع حتى عام 2032، ويُعد خطوة إضافية لحماية النظام البيئي وصناعة الصيد في البحيرات العظمى التي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار.
…