لاقى إعلان إسرائيل وحزب الله التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ترحيبا كبيرا في اوساط الجاليات الشرق اوسطية في ولاية ميشيغان و يأتي الاتفاق بعد شهرين من الدعوات الدولية لإنهاء القتال وانسحاب الطرفين من جنوب لبنان.
الاتفاق، الذي توسطت فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يُعد لحظة فارقة بعد 14 شهرًا من الصراع الدموي في المنطقة.
في هذا الصدد قال الحاخام آشر لوباتين، من الاتحاد اليهودي في آن أربور الكبرى، إن هذا التطور يمثل تقدمًا كبيرًا نحو السلام. وأضاف:
“أنا سعيد جدًا. أعتقد أنه أمر جيد. يمكن للمسلمين والعرب الأمريكيين واليهود أن يحتفلوا معًا، وأن يأملوا في تحقيق السلام في لبنان وإسرائيل، ونأمل أن يؤدي ذلك أيضًا إلى عودة الرهائن.”
من جهة أخرى، عبّر الدكتور محمود الحديدي، المؤسس المشارك لجمعية السلام العالمي، عن ارتياحه قائلاً:
“هذا الاتفاق جاء في وقت مناسب مع اقتراب الأعياد. لا أحد في مجتمعي من جيران وأصدقاء وزملاء، سواء كانوا مسلمين أو يهودًا أو عربًا، لم يتأثر بهذه الحرب على الصعيد العاطفي أو الجسدي أو المالي أو الروحي.”
يأمل الطرفان أن يمهد هذا الاتفاق الطريق نحو وضع حد للعنف في غزة، الذي استمر منذ أكتوبر من العام الماضي. وتبقى الآمال معلقة بأن يكون وقف إطلاق النار طويل الأمد وأن يُساهم في إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
Rami Sadeq