وجهت السلطات الفيدرالية والمحلية في ديترويت اتهامات إلى إدوارد ريدينغ، البالغ من العمر 29 عامًا، بعد فراره من الشرطة، في حين يُشتبه بتورطه في جريمة قتل ثلاثية راحت ضحيتها امرأتان وطفلة عُثر على جثثهن داخل سيارة محترقة.
وقد وجهت إليه تهم فيدرالية بحيازة سلاح ناري كمجرم سابق، بالإضافة إلى تهم محلية بالفرار من الشرطة ومقاومة الاعتقال. وحتى الآن، لم تُوجَّه له تهم رسمية تتعلق بجريمة القتل.
الجريمة وقعت صباح الأحد، حين تم الإبلاغ عن حريق سيارة قرب شارع ميلفورد، حيث عُثر داخلها على جثث متفحمة تبين لاحقًا أنها تعود لامرأة ووالدتها وابنة شقيقتها البالغة من العمر 9 سنوات. وقد أظهرت التحقيقات أن المرأتين قُتلتا بالرصاص، بينما تعرضت الطفلة للطعن.
و أظهرات كاميرات قراءة لوحات السيارات أن مركبة من طراز “ساتورن فيو” مملوكة لريدينغ كانت تسير قرب مسرح الجريمة قبل الحريق، وتم رصدها لاحقًا تغادر المكان بمفردها.
وخلال مطاردات متكررة مع الشرطة، فرّ ريدينغ عدة مرات، إلى أن اصطدمت سيارته بالحاجز الوسطي، ثم حاول الهرب على قدميه قبل أن يتم القبض عليه. وعُثر داخل مركبته على سلاح ناري، رغم أنه مدان سابق في جرائم سطو وسرقة سيارات وممنوع من حيازة الأسلحة.
Rami Sadeq