من المقرر أن يَمثل مُدرب كرة السلة السابق في مدرسة فارمنغتون الثانوية المتهم بالاعتداء الجنسي على طالبين أمام المحكمة اليوم الاثنين وذلك في جلسة استماع أولية.
واتُهم مدرب كرة السلة السابق للناشئين جيريمي تومبكينز البالغ من العمر 43 عامًا، بارتكاب سلوك جنسي إجرامي بعد الاعتداء المزعوم على صبيين في المدرسة الثانوية في منزله في ديترويت.
وتتهم السلطات تومبكينز بالاعتداء الجنسي على صبي يبلغ من العمر 15 عامًا وصبي آخر يبلغ من العمر 16 عامًا في منزله بين أغسطس وأكتوبر
ويدّعي تومبكينز أنه بريء تمامآ من هذه التهم الموجهة إليه.
وقال مسؤولو المنطقة الشهر الماضي إن الأولاد وعائلاتهم في حالة جيدة ويتلقون الدعم من فرق الصحة العاطفية الاجتماعية , وبالطبع لن يتم الكشف عن هويات الأولاد حفاظآ عليهم .
وتم إلقاء القبض على تومبكينز في 24 أكتوبر ووجهت إليه تهمة السلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الثانية، وتهمة السلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الرابعة.
كما تم طرد تومبكينز من دوره كمدرب لفريق كرة السلة للبنين في مدرسة فارمنغتون الثانوية في 9 أكتوبر بعد أن “بدأ المسؤولون التحقيق على الفور” بعد تلقي تقرير من أحد الوالدين المعنيين, كما تم أيضًا طرد ثلاثة مدربين آخرين لكرة السلة في الجامعة وJV في ذلك الأسبوع بعد أن علم مسؤولو المدرسة أن المدربين “كانوا على علم بأن العديد من لاعبي كرة السلة ذهبوا إلى منزل تومبكينز ولم يبلغوا المدراء بذلك.
وقالت المنطقة إن جميع المدربين تم تعيينهم من خلال طرف ثالث، و”ليس لديهم أي مخالفات جنائية”.
وقال كيم ورثي، المدعي العام في مقاطعة واين:
“نريد أن نكون قادرين على الثقة في الأشخاص الذين نسمح لهم بتدريب أطفالنا وتعليمهم وقضاء الوقت معهم, ففي بعض الأحيان يخون أولئك المدربون الثقة ويسيئون استغلالها بطرق لا يمكن تصورها, وستظهر الأدلة في هذه القضية أن السلوك المزعوم لهذا المدعى عليه انتهك منصبه في السلطة وألحق الضرر بأولئك الذين كان من المفترض أن يرشدهم ويحميهم”.
و إذا كانت هناك أدلة كافية ووجد القاضي أن هناك سببًا للاعتقاد بأن المدعى عليه ارتكب الجريمة، فسيتم تحديد موعد للمحاكمة, وإذا لم يكن الأمر كذلك، فمن الممكن إسقاط التهم الموجهة إلى المدعى عليه.
الصورة مأخوذة من موقع Clickondetroit
تحرير الخبر رشا زريقة