توفي مراهق من تكساس منتحرًا بعد أن شجعه مراهق آخر من Allen Park على القيام بذلك على منصة اجتماعية يستخدمها بكثافة اللاعبون عبر الإنترنت.
ووقعت حادثة الانتحار في يناير كانون الثاني في مقاطعة مونتغمري بولاية تكساس شمال هيوستن, وقالت الشرطة إن الضحية أطلق النار على رأسه وتم العثور عليه وهو يرتدي سماعة رأس للألعاب.
وكشفت التحقيقات أن المراهق من تكساس كان يلعب مع مجموعة من الأطفال عبر الإنترنت ويدردش على Discord, و يُظهر سجل الدردشة أن الضحية أخبر مراهق من آلن بارك عن أفكاره المتعلقة بالانتحار، وشجعه على الاستمرار في ذلك – وهو ما فعله.
واضطر صبي ألين بارك وعائلته إلى السفر إلى منطقة هيوستن حيث اتُهم بجناية المساعدة على الانتحار، وجنحة التحرش التي تسببت في الوفاة واعترف بالذنب.
و قال الدكتور مايك بيشوب، عالم النفس الذي يدير معسكرات سمرلاند في فلوريدا، إن الألعاب المتسقة تغير كيمياء الدماغ. وعندما يحدث ذلك، فإن قيمتك الذاتية ترتبط بالعالم البديل.وأضاف بيشوب: “المشكلة هنا هي أين كان الآباء؟ أعتقد أن الآباء بحاجة إلى المشاركة بشكل أكبر في أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت”. “المساحات الافتراضية تخلق مشاعر حقيقية. ونحن نرى ذلك مرارًا وتكرارًا.”
هذا وساعدت شرطة ألين بارك في تسهيل التحقيق في ولاية ميشيغان , وسيتم تقديم المراهق المتسبب بحادثة الانتحار إلى القضاء ومن المتوقع أن يقضي فترة عقوبته في سجن الاحداث
الصورة مأخوذة من موقع Fox2detroit
تحرير الخبر رشا زريقة