مَثُلَ رجلانِ نيجيريّان في مركزِ عمليّةِ احتيالٍ دوليّة فيما يتعلّقُ بقضيّةِ ابتزازٍ جنسي أمامَ محكمةٍ فيدراليّة في ميشيغان اليوم الاثنين. 

وتزعمُ لائحةُ الاتّهام الصّادرة عن هيئةِ محلّفين كبرى بأنَّ صموئيل وسامسون أوجاشي اخترقا حسابات وسائل التّواصل الاجتماعي وتظاهرا بأنهما شابات. وزُعِمَ بأنهما تمكّنا من إقناعِ أكثر من مئةِ مراهقٍ وشاب بإرسالِ صورٍ جنسيّة, ثمَّ هدّدا بفضحِ الضحايا مالم يدفعوا لهما الثّمن. 

وقالت جينيفر بوتا والدةُ جوردان دي ميه بأنَّ ابنها البالغُ من العمرِ 17 عاماً انتحرَ بعدَ أن ابتزّه المشتبه بهما. وقالت بأنهما طالباهُ بألفِ دولار, لكنّهُ دفعَ 300 دولار فقط. 

ويواجهُ أحدُ الرّجلين الآن تهمةَ الاستغلالِ الجنسي, ومحاولةِ استغلال قاصر ما تسبّبَ في الوفاة. ومن الممكن أن تصلَ عقوبةُ هذه التّهمة إلى السّجنِ مدى الحياة في حالةِ إدانته. 

بينما اتُّهمَ كلا الرّجلين بالتّآمر للاستغلال الجنسي للقصّر , والتّآمر لتوزيعِ موادٍ إباحيّة للأطفال والتآمر لارتكابِ المطاردة والمتابعة. 

ولايزالُ تسليمُ متهمٍ ثالثٍ معلّق. 

والابتزازُ الجنسي هو التّهديد بمشاركةِ صورٍ فاضحة أو عارية. ووفقاً لمكتبِ المدّعي العام, ارتفعت هذه القضايا على مدارِ العاميين الماضيين. 

وناشدت والدةُ جوردان أولياء الأمور للتّحدّث مع أبنائهم عن واقعِ هذا الابتزاز ووضعِ خطّةٍ له. 

ويُنصَحُ أي شخصٍ كانَ ضحيّة ابتزازٍ جنسي أو يعرفُ شخصاً ضحيّة أن يرسل بعض إرشاداته أو نصائحه إلى 1-800-CALL-FBI. 

تحرير الخبر: وفاء القديمي