تمَّ اتّهامُ ضابطِ شرطةٍ من ديترويت بالاعتداء المميت على رجلٍ مسنٍّ يبلغُ من العمرِ 71 عاماً.
واتهمت المدّعية العامّة كيم وورثي الضّابط جوان ماركيز ألكسندر براون البالغُ من العمرِ 29 عاماً بالاعتداء القاتل والمميت على ديريل فانس.
وفي التّفاصيل, قالَ المسؤولون بأنَّهُ تمَّ استدعاء براون في الأوّلِ من سبتمبر إلى موقعٍ أمامَ صالةِ بولينغ في مجمّعِ 4100 من شارعِ وودوارد عندَ السّاعة السّادسة وخمسين دقيقة مساءً بسببِ أنَّ فانس كانَ غير منظبطاً و مخالفاً للقانون. وبدأت مواجهة لفظيّة بين فانس والضّابط, والتي تصاعدت فيما بعد, ماجعلَ الضابط يقومُ بلكمِ فانس في وجهه, وضربِ رأسهِ على الرّصيف عندما سقطَ على الأرض.
وتمَّ نقل الرجل بعدَ ذلك إلى مستشفى مترو ديترويت, وبقي هناك إلى أن توفي متأثراً بجراحه في الحادي والعشرين من شهرِ سبتمبر.
وعلى خلفيّةِ ذلك, تمَّ اتهامُ براون بالقتلِ غير العمد وهي جناية مدتها 15 عاماً.
وفي هذا السياق, قالت المدعية العامة كيم وورثي: “يتعامل ضباط الشّرطة في كثيرٍ من الأحيان مع المواطنين غير المنضبطين,” وتابعت: “لكنَّ الأدلة في هذه القضية تظهر أن الضابط هو المعتدي, وأنَّ أفعاله تجاوزت ماهو ضروري في هذه الحالة.”
ومن المتوقّع أن يتم استدعاء براون للمحاكمة عند الساعة العاشرة والنصف من صباحِ غد العشرين من الشّهر الجاري.
تحرير الخبر: وفاء القديمي