تصاعدت حدة الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في جامعة University of Michigan حيث استهدفت المتظاهرون منازل أعضاء مجلس إدارة الجامعة في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
أعرب جوردان أكير، عضو مجلس الإدارة، عن صدمته وغضبه بعد أن ظهر متظاهر ملثم على عتبة منزله حوالي الساعة الرابعة صباحًا، تاركًا قائمة مطالب على بابه. وعلى الرغم من أن الحادث لم يشهد أي عنف، إلا أن أكير وصفه بأنه “غير مقبول ومخيف لعائلته”.
أكد أكير اعتقاده بأن المتظاهر هو مؤيد للقضية الفلسطينية وأن الطلاب في الجامعة يطالبون بسحب استثمارات الجامعة من إسرائيل وسط الحرب الدائرة في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى. وأعرب عن قلقه من تصرفات المتظاهر الملثم قائلًا: “لا أحد يعرف ما ينوي فعله شخص يخفي وجهه تمامًا في منتصف الليل.”
علم أكير بالحادث حوالي الساعة السادسة صباحًا عندما اتصلت به شرطة الجامعة، وأبلغته بأن الحادث نفسه وقع مع العديد من أعضاء مجلس الإدارة الآخرين في نفس الوقت. حيث استيقظت رئيسة المجلس، سارة هوبارد، على خيام وجثث مزيفة في حديقتها، كما ردد المتظاهرون هتافات خارج منزلها وعلقوا قائمة مطالب على بابها.
تضمنت بعض المطالب التي تم تعليقها على أبواب أعضاء مجلس الإدارة قضايا تتعلق بإسرائيل، بالإضافة إلى مطالب أخرى كسحب استثمارات الجامعة من أي شركات مرتبطة بإسرائيل وقد سلم أكير نسخته من المطالب إلى الشرطة التي فتحت تحقيقًا في الحادث.