أثار احتجاج فلسطيني في مدينة ويندسور مخاوف في حي يهودي في المدينة، حيث اعتبره مسؤولون في الجالية اليهودية في المدينة بمثابة تهديد متعمد.
ونظمت مجموعة “ويندسور من أجل فلسطين” الاحتجاج يوم 31 ديسمبر، وسار المتظاهرون في شوارع المدينة، بما في ذلك حي “فيكتوريا بوليفارد” الذي يضم عددًا كبيرًا من السكان اليهود.
وقال دان بروتمان، المدير التنفيذي للاتحاد اليهودي في ويندسور، إن الاحتجاج أثار “الشعور بعدم الأمان والتهديد” لدى العديد من أعضاء الجالية اليهودية في المدينة.
وأضاف بروتمان أن المتظاهرين كانوا يصرخون شعارات مثل “من النهر إلى البحر، فلسطين حرة”، وهو شعار يُنظر إليه على أنه دعوة إلى القضاء على دولة إسرائيل.
وأكد بروتمان أن المتظاهرين اختاروا عمدًا السير في حي “فيكتوريا بوليفارد” لأسباب سياسية، وهو ما نفاه منظمو الاحتجاج.
وقالت رشا زيد، إحدى منظمات “ويندسور من أجل فلسطين”، إن المجموعة لم تكن على علم بأن الحي يضم عددًا كبيرًا من السكان اليهود.
وأضافت زيد أن المجموعة اختارت السير في الحي لكونه طريقًا مناسبًا للعودة إلى طريق “دوغال بوليفارد” الرئيسي.
وأوضحت زيد أن “وينسور من أجل فلسطين” قد نظمت احتجاجات في أحياء أخرى في المدينة دون حدوث أي مشاكل.
وقالت الشرطة في وينسور إنها كانت على علم بالاحتجاج وكانت حاضرة لضمان سلامة المتظاهرين وعامة الناس.
وأصدرت الشرطة بيانًا قالت فيه إنها “تدرك المشاعر والتوترات المرتبطة بهذه الأحداث، وتواصل التواصل مع جميع ممثلي المجتمع للتشجيع على الحوار وتقليل التوترات”.
وأكدت الشرطة أنها ستجتمع مع الاتحاد اليهودي في ويندسور للبحث في ما حدث خلال الاحتجاج.