احتجزت القوات الإسرائيلية محامية من ميشيغن كانت على متن سفينة متجهة إلى غزة ضمن قافلة مساعدات دولية.
المحامية تُدعى هويدا عرّاف، وهي فلسطينية الأصل وأم لطفلين، كانت تشارك في ما يُعرف بـ”قافلة الضمير” التابعة لتحالف “أسطول الحرية”، الذي يسعى لإنهاء الحصار على غزة.
وكانت السفينة تقل نحو تسعين شخصًا قبل أن تستولي عليها القوات الإسرائيلية في البحر.
ونُشر فيديو لطاقم السفينة على وسائل التواصل الاجتماعي قالوا فيه: “إذا شاهدتم هذا الفيديو، فنحن أسرى”.
وقال زوجها، آدم شابيرو، إن هذه ليست المرة الأولى التي تُحتجز فيها هويدا أثناء مشاركتها في قوافل مماثلة، مضيفًا أنها تقوم بذلك بدافع إنساني ودعمًا لأطفال غزة.
وتطالب القافلة بالإفراج عن جميع المحتجزين واستعادة السفينة، فيما تصف إسرائيل العملية بأنها “إجراء أمني”.