سجّلت مدينة وندسور ارتفاعًا حادًا في عدد المشردين، حيث أحصى أحدث تقرير 672 شخصًا دون مأوى، مقارنة بـ251 شخصًا في إحصاء عام 2021.
جاء هذا الرقم ضمن مسح وطني استمر أربعة أسابيع في أكتوبر 2024، وشمل الشوارع، والمخيمات، والملاجئ، والمراكز الانتقالية.
المسؤولون أوضحوا أن الزيادة تعود جزئيًا لتحسين أساليب المسح وطول مدته، لكنهم أقرّوا أيضًا بوجود ارتفاع فعلي في معدلات التشرد. وأشار التقرير إلى أن 57% من المشردين هم رجال عزاب بين 25 و49 عامًا، و41% قالوا إن أول تجربة تشرد كانت قبل سن 24.
كما أظهرت البيانات أن الفقر والصراعات العائلية هي الأسباب الأبرز للتشرد، وليس بالضرورة مشاكل الصحة النفسية أو الإدمان. وستُجرى عمليات الإحصاء الميداني سنويًا لمتابعة الأزمة عن كثب.