دخل الاتحاد الأمريكي للعمال، الذي يقود إضراباً ضد كبار مصنعي السيارات في الولايات المتحدة، معركة سياسية مع الرئيسين السابقين جو بايدن ودونالد ترامب.
ياتي هذا بعد زيارة قام بها الرئيس بايدن، وهو ديمقراطي، مصنعًا لشركة جنرال موتورز في ولاية ميشيغان الثلاثاء، وتحدث إلى العمال المضربين، وأعرب عن دعمه لمطالبهم.
من المقرر أن يلقي الرئيس السابق ترامب، وهو جمهوري، خطابًا أمام عمال غير أعضاء في النقابة في مصنع لقطع غيار السيارات في ولاية ميشيغان اليوم الأربعاء بينما عارضت قيادة الاتحاد الأمريكي للعمال زيارة ترامب، وقال رئيس الاتحاد، شون فاين، إنه لا يعتقد أن ترامب “يهتم بما يهتم به العمال”.
ومن غير الواضح ما إذا كانت زيارة بايدن أو ترامب ستؤثر على المفاوضات بين الاتحاد الأمريكي للعمال وكبار مصنعي السيارات.
