تتحدث وسائل الإعلام المحلية عن حوادث اعتداء واغتصاب للأطفال وقعت في مركز احتجاز الأحداث في مقاطعة واين .
وقال بايرون ويليامز من ديترويت وهو ضابط إصلاحيات سابق في منشأة هامترامك كان قد ترك منصبه في فبراير 2023 بعد عام من العمل.
“يتم الاعتداء على الأطفال، ويتم الاعتداء على الموظفين أيضآ، ويُزعم أن الأطفال يتعرضون للاغتصاب”.
ويشارك ويليامز الآن كشاهد في التحقيقات بعد فتح ملفات و تقارير حكومية تَزعم أن صبيآ يبلغ من العمر 12 عامًا كان قد تعرض للاغتصاب أثناء وجوده في مركز الاحتجاز في مارس 2023.
كما تقدمت والدة أخرى بشكوى زعمت فيها أن ابنتها تعرضت أيضًا لاعتداء جنسي في مركز احتجاز الأحداث في مقاطعة واين , وطلبت عدم الكشف عن هويتها لحماية هوية طفلتها التي تم نقلها إلى منشأة أخرى, وتساءلت الأم أين كان الحراس والموظفون ؟
وقال ويليامز بخصوص ذلك أن زملائه السابقين عانوا أيضًا على أيدي شباب مركز الاحتجاز “إنهم يستولون على المبنى, وهذا يعني الاعتداء على الموظفين، وأخذ مفاتيحهم , وقعت حادثة حيث تم سحب موظفة إلى زنزانة كانت تعمل بمفردها، وما كان ينبغي لها أن تعمل بمفردها, وتم قفل الأبواب. هؤلاء الأطفال يمكنهم أن يتفوقوا على أي أحد ويمكنهم ركل الباب أيضآ”.
وتابع ويليامز: “من المحتمل أن أكثر من نصف الموظفين قد تعرضوا للاعتداء، والإصابة الأكثر شيوعًا هي تمزق الأصفاد المدورة , لقد عانيت من ذلك أيضًا – خلع في الفخذ، وإصابة في الظهر، سمها ما شئت. وهذا يأتي مع الوظيفة.”
ووفقًا لمقاطعة واين تم طرد ستة موظفين وهم موقوفين عن العمل الآن بعد تقرير التحقيق الخاص بالولاية , كما قامت السلطات في المقاطعة على الفور بتنفيذ خطة عمل تصحيحية, وقالت مصادر المقاطعة أيضًا إن الظروف تحسنت، حيث تم ضخ ملايين الدولارات في المنشأة لإضافة الموظفين وتدريبهم.
وأضاف ويليامز أن التحديات الأخرى التي واجهتها المنشأة في ذلك الوقت شملت عدم كفاية الموظفين والأجور المتدنية , في رأيي الشخصي، ربما يتعين عليهم إحضار الحرس الوطني”.
الصورة مأخوذة من موقع Fox2detroit
تحرير الخبر رشا زريقة