حُكم على أم بالسجن لعدة سنوات هذا الشهر بعد اعترافها بالذنب في التخلي عن رضيعها وطفلها الصغير، اللذين تركا بالقرب من صناديق القمامة خلف مدرسة ماديسون هايتس العام الماضي.
واعترفت هانا بيل شويجلز، وهي في أوائل العشرينات من عمرها، هذا العام بالذنب في تهمتين تتعلقان بالتخلي عن الأطفال وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الثانية.
وفي يوليو 2023، تركت شويجلز طفلها البالغ من العمر 4 أسابيع وطفلها البالغ من العمر عامين بمفردهما في مقاعد السيارة خارج مدرسة لامفير الثانوية.
وصدم شخص بالأطفال الذين كانوا محصورين خلف جدار من الطوب بالقرب من صناديق القمامة خارج المدرسة واتصل برقم 911.
وتم فحص الأطفال في المستشفى وتبين أن حالتهم مستقرة.
هذا وتم القاء القبض على شويجلز في غضون أيام قليلة بعد العثور على الأطفال.
وقد اعترفت بالذنب في تهمتين تتعلقان بالتخلي عن الأطفال وتهمتين بإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الثانية.
ويوم الثلاثاء 7 مايو 2024، حُكم على شويجلز بالسجن لمدة تتراوح بين 3 و10 سنوات.
تحرير الخبر: رشا زريقة