تقول وثائق المحكمة إن كاليتا والمتآمرين معه أطلقوا مخططًا لتوزيع المخدرات عبر الإنترنت لبيع الأدوية الموصوفة، بما في ذلك المواد الأفيونية وغيرها من المواد الخاضعة للرقابة، والتي تم شحنها من الموردين في الهند وأوروبا إلى أفراد في ماساتشوستس وأماكن أخرى في الولايات المتحدة.

وقال المسؤولون إن الرجل البالغ من العمر 37 عامًا والمتآمرين معه سهّلوا المبيعات عبر الإنترنت من العديد من موردي الأدوية الأجانب وحصلوا على مواد خاضعة للرقابة من الخارج قبل إعادة تعبئتها وتوزيعها في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ولإخفاء طبيعة المعاملات، استخدم كاليتا والمتآمرون معه حسابات PayPal وحسابات تجارية يُزعم أنها مملوكة لشركات استشارية غير موجودة، ومتاجر المكملات الصحية، وموردي قطع غيار السيارات، ووكالات السفر.

أنشأ كاليتا والمتآمرون معه مسارات سفر وإيصالات مزيفة لخداع معالجي بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة من أجل منع اكتشاف تجارة المخدرات.

وكشفت وثائق المحكمة أن اثنين من المتآمرين المزعومين مع كاليتا ما زالا هاربين ,  وقال المسؤولون إن مانيش كومار، وهو شريك في شركة للأدوية الطبية مقرها مومباي وأحد موردي كاليتا، حُكم عليه بالسجن لمدة 87 شهرًا، وثلاثة أشهر من الإفراج تحت الإشراف، وغرامة قدرها 100 ألف دولار في يناير 2023.

وحُكم على روبرت بولانكو، أحد المتآمرين المشاركين مع كاليتا في مخطط غسيل الأموال، بالسجن لمدة 38 شهرًا وثلاث سنوات من الإفراج تحت الإشراف، وحُكم عليه لاحقًا بدفع مبلغ 216.900 دولار كتعويض لضحايا الاحتيال في يونيو 2023.

تحرير الخبر رشا زريقة