قضت محكمة في ميشيغان بأن بعض الأدلة التي تم جمعها ضد المشتبه به في وفاة دانييل ستيسليكي لا يمكن استخدامها , وتُعتبر هذه ضربة كبيرة للادعاء وانتصار كبير لفلويد جالواي- حارس الأمن السابق- المتهم بقتل ستيسليكي.
وتم اتهام جالواي بجريمة قتل المرأة لأنه كان من آخر الأشخاص الذين شوهدوا معها.
وكان قد طلب منه محاميه إجراء اختبار كشف الكذب, وبحسب ما ورد كان الشخص الذي أجرى الاختبار منزعجًا جدًا مما قاله جالواي، لدرجة أنه شارك تلك المعلومات مع رئيس شرطة تروي غاري ماير، الذي زُعم أنه شاركها مع رئيس شرطة فارمنغتون هيلز تشاك نيبوس، الذي كان يحقق في القضية.
وبحسب ما ورد أرسل نيبوس محققين للبحث عن أدلة، حيث زُعم أنهم عثروا على مفاتيح ستيسليكي ومتعقب اللياقة البدنية، وبعض اللقطات الأمنية التي وضعت جالواي في المنطقة.
لم يتم استرداد هاتف Stislicki مطلقًا, وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، دارت خلافات بين الادعاء والدفاع حول ما إذا كان من الممكن استخدام هذه الأدلة في المحاكمة.
وخلصت محكمة الاستئناف يوم الاثنين 25 سبتمبر/أيلول إلى أن ما تم الحصول عليه تم بطريقة تنتهك امتياز جالاوي بين المحامي وموكله ولا يمكن استخدامه.
وحكمت المحكمة أنه لا يمكن استخدام مفاتيح Stislicki وFitbit واللقطات الأمنية والشهادة التي وضعت جالاوي في المنطقة.
بينما يُسمح باستخدام سجلات هاتف الضحية لأنه تم الحصول على هذه السجلات من مذكرة تفتيش قبل أن يقوم عامل جهاز كشف الكذب بمشاركة ما سمعه مع الشرطة.
يقضي جالواي حاليًا عقوبة تتراوح بين 16 و35 عامًا بتهمة الاختطاف والاعتداء والاعتداء الجنسي على امرأة كانت تمارس رياضة الركض في هاينز بارك. حدث هذا الاعتداء قبل بضعة أشهر من اختفاء ستيسليكي.
الصورة مأخوذة من موقع Click on Detroit
تحرير الخبر رشا زريقة