أصدرت المدّعية العامّة في ولايةِ ميشيغان دانا نيسل تقريراً يتعلّقُ بمزاعمِ سوءِ المعاملة التي حدثت في أبرشيةِ GayLord Catholic Diocese.
واحتوى التقرير على وصفٍ تفصيليٍّ لادّعاءات سوء المعاملة المتعلّقة بالاستدراجِ وإساءةِ استخدامِ السلطة ضدَّ القاصرين والبالغين من قِبَلِ 26 كاهناً وشمّاسين اثنين متهمين بسوء السلوك الجنسي منذُ الأول من يناير عام 1950.
وقالت نيسل: “كانَ وعدنا للضحايا هو أنَّ كلَّ حالةِ اعتداءٍ جنسيٍّ ستتم مراجعتها بدقة, وأنَّ نتائجَ التحقيق ستكونُ شفافة.”
لكن بحسبِ نيسل, فإنَّ العديدَ من هذه القضايا من المحتمل أن تكون محاكمتها غير ممكنة, وذلك لأسبابٍ عديدة تتضمّن قانونَ التقادم, موتَ القس المتهم, إذا كان السلوك لم ينتهك قانونَ ميشيغان, أو في حالةِ اختيارِ الشّخص عدمَ متابعةِ التهم الجنائية المتعلقة بالاعتداءات الجنسية ضدَّ أحدِ الكهنة.
وفي عام 2018, نفّذت سلطات إنفاذ القانون أوامرَ تفتيشٍ في الأبرشيات السبع في الولاية في إطارِ تحقيقِ نيسل في إساءةِ معاملةِ رجال الدّين. وصدرَ تقريرٌ أوليٌّ للمدعي العام عن أبرشيّةِ ماركيت في عام 2022, حيثُ تمَّ اتّهامُ أحد عشر كاهناً بالاعتداء من قبل نيسل.
تحرير الخبر: وفاء القديمي