من ميشيغان إلى الفاتيكان!
روبرت بريفوست، الذي تخرّج من معهد القديس أوغسطين في غرب ميشيغان عام 1973، أصبح اليوم بابا الكنيسة الكاثوليكية باسم ليو الرابع عشر.)
في تطور لافت وتاريخي داخل أروقة الفاتيكان، انتُخب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست ليصبح البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، متخذًا اسم ليو الرابع عشر، ليكون بذلك أول أمريكي يعتلي كرسي البابوية.
البابا ليو الرابع عشر، البالغ من العمر 69 عامًا، نشأ وتعلّم في ولاية ميشيغان، حيث تخرج عام 1973 من معهد القديس أوغسطين الكاثوليكي، وعاد إليه بعد أربعة عقود للمشاركة في لقاء لخريجي المدرسة. وقد أكدت أبرشية كالاَمازُو هذه المعلومات لقناة فوكس 17 الأمريكية.
قبل توليه المنصب البابوي، عمل بريفوست كمبشر في بيرو لسنوات طويلة، ثم أصبح رئيسًا إقليميًا للرهبنة الأوغسطينية هناك، إلى أن عُيّن رئيسًا لدائرة الأساقفة في الفاتيكان، وهو المنصب الذي يُعنى بتعيين الأساقفة في الكنيسة حول العالم.
البابا الجديد حاصل على بكالوريوس في الرياضيات من جامعة فيلانوفا، وماجستير في اللاهوت، ودكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني في روما.
انتخاب البابا ليو الرابع عشر جرى في اليوم الثاني من المجمع المغلق، ليخلف البابا فرنسيس، ويفتح فصلًا جديدًا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.