يواجه المسافرون في أنحاء الولايات المتحدة فوضى متزايدة في المطارات، مع استمرار مراقبي الحركة الجوية وضباط أمن المطارات في العمل دون أجر بسبب الأزمة الحكومية، فيما بدأ عدد متزايد منهم بالإبلاغ عن المرض أو التغيب عن العمل.
هذا الوضع تسبب في بقاء بعض أبراج المراقبة دون طاقم كامل، ما أدى إلى تأخيرات وإلغاء رحلات في عدد من المدن. ففي ناشفيل، بلغ متوسط التأخير 126 دقيقة، بينما سجلت شيكاغو نحو 40 دقيقة.
واوضح رئيس نقابة مراقبي الحركة الجوية أن الطيران لا يزال آمنًا، لكنه حذّر من أن النظام يعمل فوق طاقته. وقال: “نحن نشغّل 10,800 مراقب، في حين أن العدد المطلوب هو 14,600.”
ويعمل المراقبون حاليًا ستة أيام أسبوعيًا بنظام مناوبات من عشر ساعات، رغم النقص الحاد في عددهم الذي يتجاوز 3,800 مراقب على مستوى البلاد.
يأتي ذلك فيما حذّرت إدارة ترامب من احتمال عدم صرف الأجور المتأخرة للموظفين الفدراليين، ما أدى إلى زيادة في الإجازات المرضية بين العاملين بالمطارات وتفاقم أزمة التأخيرات الجوية.