يسعى الرئيس السابق دونالد ترامب إلى إعادة دعم نقابات العمال في ديترويت، وقد وضع نفسه كحليف للعمال ذوي الياقات الزرقاء، ووعد برفع الأجور وحماية الوظائف إذا أعيد انتخابه لفترة ثانية.

ومع ذلك، يقول قادة النقابات إن سجل ترامب في البيت الأبيض يتحدث عن نفسه. ويشيرون إلى قرارات غير مواتية من مجلس العمل الوطني والقضاء الأمريكي، فضلاً عن الوعود غير المنجزة للوظائف في صناعة السيارات.

كما تم انتقاد ترامب لدوره في إغلاق مصنع جنرال موتورز في لوردستاون، أوهايو، والذي كان أحد أكبر أرباب العمل في المنطقة.

على الرغم من هذه الانتقادات، يأمل ترامب في إعادة دعم الولايات الصديقة للنقابات مثل ميشيغان، والتي أصبحت أول ولاية في غضون 60 عامًا تلغي قانونًا يقيد النقابات يُعرف باسم “الحق في العمل”.