التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني في واشنطن في أول اجتماع رسمي بين الزعيمين وسط تصاعد التوترات التجارية بين البلدين.
اللقاء جاء بعد أسابيع فقط من فوز كارني وحزبه الليبرالي بالانتخابات الكندية، وهو فوز اعتبره البعض رفضًا شعبيًا لسياسات ترامب.
وفي تصريحات مثيرة، جدّد الرئيس ترامب دعوته المثيرة للجدل بضم كندا إلى الولايات المتحدة، قائلًا إن “الحدود بين البلدين مجرد خط وهمي يمنع قيام دولة جميلة موحدة”، واقترح أن تصبح كندا “الولاية الأمريكية رقم 51”.
لكن رئيس الوزراء الكندي رد بحزم قائلاً:
“كما هو الحال مع البيت الأبيض وقصر باكنغهام… هناك أماكن لا تُباع. وكندا واحدة منها.”
ورغم الأجواء الودية خلال اللقاء، إلا أن تصريحات ترامب السابقة عبر منصته الاجتماعية حملت لهجة مغايرة، حيث كتب أن “الولايات المتحدة لا تحتاج شيئًا من كندا”.
يُذكر أن كندا تُعد الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة، حيث تتجاوز قيمة التبادل اليومي بين البلدين 3.6 مليار دولار كندي، وتشكل أكثر من 70% من صادرات كندا.
وتشير تقارير إلى أن ترامب يخطط لإعلان كبير خلال الأيام المقبلة، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
Rami Sadeq