تصاعدت التوترات بين المحتجين المؤيدين لفلسطين في جامعة University of Michigan ومسؤولي الجامعة، حيث يطالب المحتجون الذين أقاموا مخيمًا في الجامعة بسحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تستفيد من الحرب في غزة. ويقول الطلاب إن مسؤولي الجامعة طلبوا منهم المغادرة، لكنهم يصرون على تحقيق أهدافهم.

ويستمر المخيم منذ حوالي ثلاثة أسابيع حتى الآن، بهدف لفت الانتباه إلى الحرب في غزة. وقالت إمبر ماكوي، إحدى الطالبات المحتجات: “آمل أن يستمر حضورنا هنا، ونحن الآن في الأسبوع الثالث… آمل حقًا أن تتمكن الجامعة من رؤيتنا والشعور بنا وسماعنا ومعرفة أننا سنواصل الضغط من أجل حملة سحب الاستثمارات هذه.”

ملأت الأغاني السلمية موقع المخيم المؤيد لفلسطين في جامعة ميشيغان مساء الاثنين. ومع ذلك، يدرك المتظاهرون الطلاب أن كل ذلك قد يتغير هذا الأسبوع. وقالت ماكوي،: “لقد حضر بعض المسؤولين من الجامعة في الصباح وتحدثوا إلى ممثلينا لقد أوضحوا أنه بحلول نهاية الاسبوع لا ينبغي أن نكون هنا وأنه لا ينبغي أن تكون لدينا خيام ليلة هنا.”

وتقول ماكوي إنها شاهدت مداهمة المخيمات الأخرى في جميع أنحاء البلاد وتأمل ألا تصل الأمور إلى ذلك في آن أربور. وقالت: “أعتقد أنه سيظهر الكثير حقًا إذا اختاروا إحضار الشرطة بدلاً من مجرد التحدث إلى طلابهم.”
هذا ولم تنشر الجامعة اي تصريح عن خططها في التعامل مع الاحتجاجات الطلابية المستمرة في الحرم الجامعي.