تمكّنَ بعضُ المتسللين (الهاكرز) من الحصولِ على معلوماتٍ شخصية لما يصلُ ل 230 ألف شخص عبر هجومٍ الكتروني من خلالِ أنظمةٍ معيّنة بجامعةِ ميشيغان في الفترةِ الممتدّة من 23 وحتى 27 من شهرِ آب, حسبما أعلنَ متحدّثٌ باسم الجامعة.
وقالت الجامعة بأنَّ التّحقيقَ كشفَ أنَّ “طرفاً ثالثاً معتمداً كانَ قادراً على الوصولِ إلى المعلومات الشّخصية المتعلّقة ببعضِ الطّلّاب والمتقدمين والخريجين والموظفين والمقاولين والخدمة الصحية الجامعية ومرضى كليّةُ طب الأسنان والمشاركين في الدراسة البحثيّة.”
وكانت المعلومات الشخصيّة قد تضمّنت أرقام الضمان الاجتماعي, رخص القيادة, أرقام الحسابات الماليّة أو بطاقات الدّفع, والمعلومات الصحيّة.
وفي اليومِ الاثنين, الثّالث والعشرون من أكتوبر, أرسلت الجامعة رسائلاً إلى جميعِ الأفراد الّذين تورّطت بياناتهم الشّخصيّة في هذا الحادث, وقدّمت لهم خدمات مراقبة الائتمان المجّانيّة. وأنشأت الجامعة مركزَ اتّصالٍ للأسئلة حولَ هذهِ الحادثة, حيثُ يمكن لأي شخصٍ يعتقدُ أنَّ معلوماته متورّطة, الاتّصال بالمركز مابين السّاعة التّاسعة صباحاً والتّاسعة مساءً, من الاثنين وحتى الجمعة.
وكانت الجامعة وبردها على النّشاطِ المشبوه, قامت بفصلِ شبكتها عن الانترنت بسببِ مخاوفٍ أمنية, حسبما ذكرَ المسؤولون الّذين قاموا بإجراءاتٍ حاسمة لاحتواءِ الحادث.
تحرير الخبر: وفاء القديمي