أظهر فيديو كاميرا مُثّبت على جسم نائب عمدة مقاطعة سانت كلير لحظة إطلاقه رصاصتين على كلب يُدعى روكو مما أدى إلى موته.

وقالت ماجي ميلدروم، صاحبة الكلب: “كانت كلابي على بعد بناية واحدة من مكان سكنهم عندما حاولت الشرطة استدراجهم بالطعام وأطلقت النار على روكو”

و حتى 12 سبتمبر، خرج روكو وبيتبول يُدعى شارلوت من فناء منزلهما في وسط مدينة ألغوناك، بعد تعرضهما للرش من قبل ( skunk) وقالت مالكتهم ماجي ميلدروم إنها لا تعرف مكان وجودهم.

اتصل أحد الجيران برقم 911 – واستجاب هذا النائب وعثر على الكلاب، دون علمه، أنهم على بعد بنايتين من المكان الذي يعيشون فيه، ثم حاول إقناعهم بالصعود إلى سيارة فرقته فبدا الكلب وكأنه سيهاجم النائب ،فتراجع النائب وسحب سلاحه، واستمر الكلب بالتكشير عن أنيابه واندفع نحو النائب, وفي تلك المرحلة شعر النائب أن ليس لديه أي إجراء آخر يمكن أن يحمي نفسه به من العض أو الهجوم سوى إطلاق النار.

ومن غير المتوقع توجيه أية تهم ضد النائب لأنه كان ينادي الكلاب لإطعامهم , ووجدت إدارة الشرطة أنه لم ينتهك السياسة.

وقال الشريف: “لقد كان منزعجًا، ولم يأت إلى العمل في ذلك اليوم لأنه اضطر إلى قتل حيوان”.

وأظهر مقطع الفيديو استياء النائب بشكل مسموع وواضح بعد إطلاقه النار. 

ويتلقى هذا النائب الآن تهديدات بالقتل – من قبل عدد متزايد من الأشخاص الذين يتحدثون علنًا ضد مكتب الشريف.

و تخطط صاحبة الكلب لتنظيم مسيرة يوم السبت في ألغوناك، من أجل روكو – الذي تقول إنه أكثر من مجرد حيوان أليف , فلقد كان صديقها المفضل .

الصورة مأخوذة من موقع Fox2Detroit

تحرير الخبر رشا زريقة