(تحديث)

 من المتوقع أن يمثل جارفيس بوتس، الرجل المتهم بالاعتداء الجنسي وقتل نازياه هاريس، أمام المحكمة اليوم الجمعة , في مفاجأة كان قد أعلن عنها المدعي العام البارحة حيث ذكر أن هناك تحديثآ وأخبارآ جديدة تتعلق باختفاء هاريس .

ومن المتوقع توجيه عدة تهم ضد بوتس ( البالغ من العمر 41 عامًا، من هايلاند بارك،) تتعلق ب ثلاث قضايا وهي:

مقتل هاريس وقضيتين مختلفتين تتعلقان باعتداء جنسي.

ويواجه بوتس تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، والسلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الثانية، وحيازة المواد المسيئة جنسيًا للأطفال لقتله هاريس، التي كانت تبلغ من العمر 13 عامًا.

وكانت هاريس قد شوهدت لآخر مرة وهي تستقل حافلة في 9 يناير في ديترويت ,و قالت مدعية مقاطعة واين كيم ورثي إن هاريس كانت تراسل بوتس عبر الرسائل النصية والتقت به في اليوم الذي اختفت فيه.

ولم يتم العثور على جثتها أبدًا، لكن وورثي قالت إن الأدلة، بما في ذلك ملابس هاريس التي عُثر عليها بعد اختفائها، تُظهر أنها قُتلت.

بالإضافة إلى ذلك، قالت وورثي إن هاريس كانت حاملاً عندما قُتلت، ويُزعم أن بوتس هو والد الطفل الذي لم يولد بعد، وفقًا لمكتب المدعي العام.

وأظهرت التحقيقات أيضآ أن بوتس بحث عن عمليات الإجهاض وحبوب الإجهاض وشرب مضاد التجمد الأحمر قبل وفاة الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا.

كما اتهمت وورثي بوتس بالاعتداء الجنسي على فتاتين أخرين, وأعلنت يوم الخميس أنه متهم بالاعتداء الجنسي على فتاتين دون سن 13 عامًا.

وقالت المدعي العام إن إحدى الضحايا، التي تبلغ من العمر الآن 20 عامًا، تعرضت للإساءة في أبريل 2012 ، بينما تعرضت الضحية الأخرى، التي تبلغ من العمر الآن 11 عامًا، للإساءة من يوليو 2015 حتى يوليو 2017.

وقد وجهت إليه خمس تهم تتعلق بسلوك جنسي إجرامي من الدرجة الثانية وتهمة واحدة تتعلق بسلوك جنسي إجرامي من الدرجة الأولى لتلك الاعتداءات.

وتظهر سجلات المحكمة أن بوتس لديه تاريخ إجرامي حافل فقد تم سجنه سابقًا لاعتداءه جنسيًا على طفل في عام 2004.

وقالت وورثي: “استهدف بوتس النساء وصادقهن لإقامة علاقات جنسية مع بناتهن الصغيرات. كان خبيرًا في العناية بالأطفال ومتحرشًا بهن”.

ووفقًا للمدعي العام، كانت هاريس تعرف بوتس لأنه لديه أطفال من خالتها, وقالت عائلة هاريس أنها كانت تشتبه في أن بوتس هو الجاني منذ البداية.

وقالت ابنة عمها روكسي: “كنا نشتبه فيه منذ البداية بالنظر إلى خلفيته، وأشياء من هذا القبيل، سمعناها عنه”.