أعلنت جامعة Michigan State University، يوم الخميس، عن إطلاق تقييم مؤسسي شامل يهدف إلى تعزيز حماية الطلاب من حوادث الاعتداء الجنسي، وذلك بالتعاون مع مجلس استشاري جديد يضم ثلاث ناجيات من الاعتداءات، يعملن أيضًا كخبيرات في مجالي الوقاية والدعم المؤسسي.

وقال رئيس الجامعة، الدكتور كيفن غوسكيفيتش، إن المبادرة تأتي في إطار التزام الجامعة بالمحاسبة التاريخية والسعي المستمر للتحسين، من خلال مراجعة الهيكل الإداري والسياسات والثقافة السائدة داخل المؤسسة.

وسيتولى المجلس الاستشاري تطوير معايير اختيار الجهة المستقلة التي ستُجري التقييم، إلى جانب مراجعة المقترحات ومقابلة الشركات المرشحة، قبل رفع التوصيات للإدارة العليا، كما سيشرف المجلس على العملية بعد اختيار الجهة المنفذة.

ويهدف التقييم إلى تحقيق ثلاث غايات رئيسية: الاعتراف بالأخطاء المؤسسية السابقة وتقييم الإجراءات التصحيحية، قياس التقدّم المُحرز في مجالات الوقاية والدعم والاستجابة، وتحديد الثغرات القائمة واقتراح حلول مستندة إلى أفضل الممارسات المتمحورة حول الضحايا.

من جانبها، رحّبت الناشطة والناجية رايتشل دينهولاندر، أول من اتهم الطبيب لاري نصار علنًا، بهذه الخطوة، مشيرةً إلى أن “ثماني سنوات مرت على بدء المطالبة بهذه الإجراءات، لكنها تذكّرنا بأن الوقت لم يفت أبدًا لفعل الصواب”.

يُذكر أن الطبيب لاري نصار يقضي عدة عقوبات بالسجن بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على عدد من الرياضيات خلال عمله في الجامعة واللجنة الأولمبية الأميركية.

Rami Sadeq