يعيش عمال مصنع “ستيلانتس” في مدينة ويندسور حالة من الترقب والقلق، بعد إعلان الشركة عن جدول إنتاج جديد يمتد لـ12 أسبوعًا، يتنقل بين التشغيل الكامل، تقليص الورديات، والتوقف التام.

ويأتي هذا التغيير وسط اضطرابات في قطاع السيارات بأمريكا الشمالية، في ظل تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على صناعة السيارات الكندية، رغم أن “ستيلانتس” لم تربط التعديلات بتلك الرسوم بشكل مباشر.

ويمثل هذا المصنع حوالي 4500 موظف، وقد سبق أن شهد توقفًا لمدة أسبوعين في أبريل عقب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا بنسبة 25% على السيارات المستوردة، قبل أن تمتد الرسوم لاحقًا إلى قطع الغيار غير المتوافقة مع اتفاقية “CUSMA”.

وبينما نفت “ستيلانتس” الربط المباشر بين الرسوم والتغييرات، وأرجعتها إلى الاستعداد لإنتاج موديلات 2026، أكدت النقابة الممثلة للعمال أن الرسوم هي السبب الحقيقي وراء هذا التخبط.

رئيس نقابة “لوكال 444″، جيمس ستيوارت، أشار إلى أن غياب الوضوح بشأن الرسوم أضر بسلاسل الإمداد وثقة المستهلك، معلنًا عن جدول عمل متقلب للعمال خلال الأسابيع القادمة، مع تأجيل إطلاق الوردة الثالثة في المصنع إلى عام 2026.

Rami Sadeq