تواجه شرطة مدينة ديربورن هايتس بولاية ميشيغان فضيحة مدوية، بعد أن تقدّم ضابطان بدعوى قضائية يتهمان فيها ضابطًا سابقًا برتبة رقيب بارتكاب انتهاكات جنسية خطيرة، تشمل التحرش والاعتداء الجنسي، إلى جانب إساءة استخدام السلطة.

وبحسب الدعوى، فإن الضابط ماكسويل بيردون، الذي وُضع في إجازة إدارية ويعاني حاليًا من مشاكل نفسية، تعرض لضغوطات بدأت برسائل نصية غير لائقة في عام 2021، وتطورت لاحقًا إلى طلب صور عارية ووقائع اعتداء جنسي داخل مقر الشرطة.

ويمثل المحامي جون ماركو الضابطين بيردون والرقيب هاشم زرين، مؤكدًا أن الانتهاكات كانت علنية ومنهجية، مضيفًا أن هناك عشرات الرسائل والتواريخ التي توثق الوقائع. زرين أشار إلى أنه يعرف عشرة ضباط آخرين تعرضوا لمضايقات مماثلة، وأنه تعرض للانتقام عندما رفض الاستجابة.

وقد بدأت شرطة ولاية ميشيغان تحقيقًا جنائيًا لتحديد ما إذا كانت هناك تهم جنائية يمكن توجيهها، فيما أكدت إدارة شرطة ديربورن هايتس تعاونها الكامل مع التحقيق، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات حصلت قبل تولي رئيس الشرطة الحالي أحمد حيدر منصبه.

الضابط المتهم غادر القسم لاحقًا، ويعمل حاليًا في شرطة آن آربر.

Rami Sadeq