يواجه أربعة من المستجيبين الأوائل في مدينة ساوثفيلد المحاكمة في قضية مدنية تتعلق بامرأة تم إعلان وفاتها بينما كانت لا تزال على قيد الحياة.
وكانت تايميشا بوشامب المصابة بالشلل الدماغي كانت تعاني من صعوبة في التنفس عندما اتصلت عائلتها برقم الطوارئ في أغسطس 2020 و حاول الفريق الطبي الذي وصل إلى المكان إنعاشها لمدة 30 دقيقة قبل أن يتصل طبيب في مستشفى بروفيدنس الذي أعلن وفاتها دون الحضور إلى المنزل.
ولم تُنقل بوشامب إلى المستشفى، بل تُركت في رعاية عائلتها للتواصل مع دار الجنائز. في وقت لاحق من ذلك اليوم، اكتشف موظفو دار الجنائز أن بوشامب كانت لا تزال على قيد الحياة و نُقلت بوشامب إلى المستشفى لكنها توفيت بعد شهرين.
اتهمت عائلة بوشامب الفريق الطبي بالإهمال الجسيم. ورغم أن القاضي نانسي جرانت أسقطت الدعوى في البداية بحجة الحصانة الحكومية، أعادت محكمة الاستئناف في ولاية ميشيغان إحياء القضية. ستعود الدعوى الآن إلى محكمة في مقاطعة أوكلاند، وتسعى العائلة للحصول على تعويضات.