انتشر مقطع فيديو على الإنترنت لشرطة ديترويت وهي تقوم بعملية اعتقال عنيفة لمشتبه به داخل جزيرة كوني .
ودافع جيمس وايت رئيس قسم شرطة ديترويت عن ضباطه قائلآ إنهم تصرفوا بالشكل المناسب , وأن المشتبه به كان مسلحًا – مضيفًا أن سياق مواجهات الشرطة غالبًا ما تضيع مع مقاطع الفيديو القصيرة.
واتصل بعض الأشخاص على رقم الطوارىء 911 طالبين النجدة في كوني خلال نهاية الأسبوع الماضي في الجانب الشرقي من ديترويت داخل جزيرة زوربا كوني آيلاند قبالة ماكنيكولز بالقرب من هوفر يوم السبت الماضي.
وكانت شرطة ديترويت موجودة في المنطقة وتستجيب لبلاغ ورد عن إطلاق نار .
وقاد التحقيق ضباط الشرطة إلى كوني لتعقب سيارة مشبوهة يبدو أنها كانت متوقفة بالخارج,و رأى الضباط شخصآ بداخلها يحمل مسدسآ في ملابسه مما أدى إلى اعتقاله.
وأراد قائد شرطة مدينة ديترويت جيمس وايت طرح عدة أسئلة حول هذا الموقف عندما أصبح الفيديو سريع الانتشار – كما يحدث غالبًا وقال :
لم يظهر بمقطع الفديو سوى جزء صغير مما حدث. هذه حالة تم فيها استخدام القوة، لكن ليست قوة مفرطة, أحد أخطر المواقف التي يمكن أن يجد الضابط نفسه فيها هو المصارعة أو القتال مع مشتبه به مسلح”.
أما عن المشتبه به – الذي كان مسلحًا , أظهرت السجلات أنه قد قضى سابقًا عقوبة السجن بتهمة القتل غير العمد، سأله الضباط قانونيًا عما إذا كان لديه رخصة لحمل السلاح الذي كان بحوزته يوم السبت. ولم يجب، وعندما اقترب الضباط، قال الرئيس إنه قاوم, ويقول وايت إن الضابط تمكن من سحب السلاح من المشتبه به لكنه حاول الاستيلاء على مسدس الضابط. وقال: “من المؤكد أن استخدام القوة ليس وضعآ مثاليآ، لكنني أفضل هذا القرار، على الدخول في إطلاق نار داخل مطعم مزدحم، وهذا ماحدث”.
تم إلقاء القبض على المشتبه به – وهو الآن متهم بقائمة من الجنايات بما في ذلك مقاومة ضابط شرطة ونزع سلاحه وحيازة سلاح ناري وذخيرة.
تحرير الخبر رشا زريقة
clickondetroitالصورة مأخوذة من موقع