قاد سائق في غرب ولاية ميشغان ضباط الشرطة في مطاردة عالية السرعة عبر عدة بلدات وعبر مدرج المطار، والتي انتهت باعتقال العديد من الأفراد واستعادة العديد من المسروقات، بما في ذلك بعض الأسلحة والسيارات .
وفي حوالي الساعة 9:51 صباحًا يوم الخميس 7 ديسمبر، حاول ضباط مقاطعة ميكوستا إيقاف حركة المرور بسبب سيارة مشبوهة، حيث تم إخطار مكتب الشريف بأن هناك شاحنة صغيرة مسروقة من المحتمل أن يتم إعادة طلاؤها.
وحدد الضباط موقع السيارة في منزل في بلدة مورتون وراقبوا المكان . وأثناء خروجها من الممر، تعرفوا على السائق على أنه شخص مطلوب.
ووفقًا لمكتب عمدة مقاطعة ميكوستا، عندما توقف الضباط خلف الشاحنة، التي كانت تسحب مقطورة صغيرة، وقاموا بتشغيل أضواء الطوارئ وصفارات الإنذار،ازدادت سرعة السيارة المشتبه بها وقادت بسرعة تصل إلى 110 ميلاً في الساعة.
وتم إبلاغ السلطات في المقاطعات المحيطة بالمطاردة، وقاد السائق المشتبه به السيارة المسروقة عبر بلدات مورتون ومارتيني وشيريدان وويتلاند وقرى ريموس وميكوستا.
و قاد المشتبه به سيارته على المدرج العشبي لمطار صغير، واستخدم رجال الشرطة مناورة PIT لإيقاف السيارة. وفر السائق والراكب سيرآ على الأقدام، لكن رجال الشرطة تمكنوا من القبض على المشتبه بهما واعتقالهما دون وقوع أي حادث آخر يذكر، وفقا لمكتب الشريف.
وكان كلاهما مطلوبين من قبل السلطات وكان بحوزتهما الميثامفيتامين عندما تم احتجازهما.
وبتفتيش السيارة المسروقة، تم العثور على مسدس محشو وذخيرة وأدوات سطو وممتلكات أخرى مسروقة.
بالإضافة إلى ذلك، قام الضباط بتفتيش المنزل الذي كان مراقبآ والذي خرج منه المشتبه بهما، واستعادوا سيارة دفع رباعي مسروقة، وسيارة ركاب مسروقة، ودراجة نارية مسروقة ومقطورة مسروقة، وبندقيتين والعديد من الأشياء المسروقة الأخرى.
وبحسب مكتب الشريف، فقد عثروا على امرأة، مطلوبة أيضًا من قبل السلطات، مختبئة في المنزل، وتم القبض عليها أيضآ.
تم نقل المشتبه بهم جميعًا إلى سجن مقاطعة ميكوستا, ولن يتم الكشف عن أسماء المشتبه بهم والتهم الموجهة إليهم إلا بعد تقديمهم للمحاكمة.
تحرير الخبر رشا زريقة