أعلن سيناتور من ميشيغان أنه يعمل على إعداد مشروع قانون لحظر تخزين النفايات المشعة في الولاية، وذلك بعد بدء نقل هذه النفايات إلى بلدة “فان بورين” هذا الشهر وحتى يناير 2025.
يأتي إعداد هذا القانون بعد مناقشات بين القادة المحليين والفيدراليين وسكان المنطقة حول المسألة، حيث تفاجأ الكثيرون بالنفايات المشعة، مما دفعهم للمطالبة بإجابات، وعقد اجتماع عام لمناقشة الأمر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتعود بعض النفايات التي سيتم تخزينها في منشأة “واين” لدفن النفايات إلى فترة تصنيع القنابل الذرية في الأربعينيات.
ويقف السيناتور دارين كاميليري وراء مشروع القانون، وهو مشابه لتحرك ناجح في ولاية نيويورك.
وقال كاميليري: “زميلي النائب ريجي ميلر وأنا نسعى لحظر دخول النفايات الخطرة إلى الولاية. إذا استطاعت نيويورك تحقيق ذلك، فإن ميشيغان تستطيع أيضًا. هذه هي خطوتنا التالية لتحقيق هذا الأمر”.
ويتوقع الخبراء نقل النفايات إلى المنشأة أسبوعياً، بما في ذلك 6,000 ياردة مكعبة من التربة و4,000 جالون من المياه الجوفية الملوثة بالاشعاعات النووية. ومن المقرر أن تقوم الوكالات الفيدرالية و الخاصة بالولاية بإجراء عمليات تفتيش ربع سنوية.
ومن الجدير بالذكر توجد المنشأة تحت الأرض بالقرب من مدرسة ومنطقة سكنية، مما أثار قلق السكان.
وأضاف كاميليري أن دفن النفايات المشعة تحت الأرض في ولاية ميشيغان اقل تكلفة حاليا مما يجعل العديد من الولايات الأخرى ترسل نفاياتها الخطرة إلى الولاية.
ويأمل في تقديم التشريع إلى مجلس شيوخ الولاية بحلول نهاية الشهر.