تشن الشرطة في جميع أنحاء ولاية ميشيغان حملة على القيادة المشتتة باستخدام مركبات عادية تعمل بسّرية.
وبدأ ضباط إنفاذ القانون في الولاية والمقاطعات والوكالات المحلية في إجراء “عملية Ghost Rider” في جميع أنحاء ميشيغان اليوم الاثنين.
وستستخدم الشرطة مركبات مراقبة غير مميزة وسّرية بداخلها ضباط إنفاذ القانون.
وعندما يلاحظ المراقبون سائقًا مشتتًا، يقومون بالاتصال بوحدة إنفاذ القانون لبدء إيقاف حركة المرور.
أحد أهم الأشياء التي تبحث عنها الشرطة هو استخدام السائقين لهواتفهم أثناء القيادة.
وكانت حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشين ويتمر،قد وقعّت على تشريع” للقيادة بدون استخدام اليدين” ليصبح قانونًا في العام الماضي.
بموجب القانون، لا يجوز للسائق حمل أو دعم الهاتف أو أي جهاز آخر بأي جزء من يديه أو ذراعيه أو كتفيه, حتى إذا كان الهاتف الخلوي أو أي جهاز آخر مثبتًا على لوحة القيادة أو متصلاً بالنظام المدمج في السيارة، فلا يمكن للسائق استخدام يديه لتشغيله بعد لمسة واحدة.
تشمل الانتهاكات ما يلي:
المخالفة الأولى، غرامة قدرها 100 دولار و/أو 16 ساعة من خدمة المجتمع.
الانتهاكات الثانية أو اللاحقة، غرامة قدرها 250 دولارًا و/أو 24 ساعة من خدمة المجتمع
3 مخالفات خلال فترة 3 سنوات، الالتزام بدورة تحسين القيادة.
كما يتم مضاعفة الغرامات في حالة وقوع حادث مروري وكان السائق المخطئ يحمل جهازًا محمولًا أو يستخدمه يدويًا أثناء قيادة السيارة.
تم الكشف عن عملية Ghost Rider في مؤتمر صحفي عُقد في مقاطعة ماكومب في عام 2017. ومن المقرر جدولة العديد من عمليات التنفيذ لتطبيق العملية خلال عام 2024.
تحرير الخبر رشا زريقة