ألقت شرطة ولاية ميشيغان القبض على رجل مُتهم بالإتجار بالبشر وذلك عن طريق الصدفة عندما أوقفت سيارته لمساعدته على الطريق السريع I-96 في الأسبوع الماضي، حيث قامت الشرطة بطرح بعض الأسئلة الروتينية على السائق والراكبتين اللتين كانتا معه في السيارة وعلى الفور لاحظت الشرطة اختلاف الروايات واشتبهت أن هناك شيئآ ما مُريب , لتكتشف في النهاية أنها تتحدث إلى ضحيتين من ضحايا الإتجار بالبشر.
وفي التفاصيل :
توقف الضباط لمساعدة السائق والذي يُدعى جافونتي كينتريل أودوم، البالغ من العمر 30 عامًا،من أوهايو والذي كان يقود سيارته على الطريق السريع I-96 المتجه شرقًا بالقرب من طريق أولد بلانك في مقاطعة أوكلاند حوالي الساعة 3:10 صباحًا يوم 2 نوفمبر, وشعر الضباط بأن هناك “خطأ ما” لأن هناك تضارب في القصص والروايات من قبل أودوم والراكبتين، فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 19 عامًا،حيث لم يكن هناك أي تطابق بالروايات .
وأثناء التحقيق، اكتشفت الشرطة أنه تم الإبلاغ سابقآ عن اختفاء إحدى النساء من منزل جماعي، وكان الثلاثي يقيمون في فندق بالقرب من الطريق السريع, واقتادت الشرطة أودوم والسيدتين إلى مركز MSP، حيث واصلت تحقيقاتها.
ووفقًا للشرطة، فقد سافروا عبر عدة ولايات قبل أن تتعطل السيارة على الطريق السريع I-96. وفتشت السلطات الهواتف والسيارة خلال عمليات البحث هذه، و عثروا على مواد إباحية لأطفال وإعلانات للجنس التجاري، بما في ذلك إعلان يُزعم أنه تم نشره على طول الطريق السريع.
وقال الضابط المسؤول مايك شو”كثيرًا ما يسألوننا لماذا نطرح الكثير من الأسئلة أثناء التوقف. هذا هو السبب بالضبط, تم إنقاذ سيدتين شابتين من موقف مسيء. عمل رائع من قبل القوات ومحققي TAG.”
وتم اتهام أودوم، وهو من توليدو، بالاتجار بالبشر لقاصر وإجبارها على ممارسة نشاط جنسي تجاري، ونقل شخص بغرض الدعارة، ونشاط الاعتداء الجنسي على الأطفال، واستخدام جهاز كمبيوتر لارتكاب جريمة، وتوزيع مواد مسيئة جنسيًا للأطفال، و حيازة مواد مسيئة جنسياً للأطفال, وهو موجود حاليًا في سجن مقاطعة أوكلاند بسند بقيمة 500000 دولار.
وتلقت المرأة البالغة من العمر 19 عامًا مساعدة في إصلاح سيارتها وتم إطلاق سراحها، بينما تم تسليم الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا إلى خدمات حماية الطفل في أوهايو.
الصورة مأخوذة من موقع Fox2Detroit
تحرير الخبر رشا زريقة