تتعافى طالبة تبلغ من العمر 14 عامًا بعد أن طُعنت عدة مرات على يد زميلتها في مدرسة جومبرز الابتدائية-المتوسطة يوم الأربعاء، في حادثة قالت إدارة مدارس ديترويت العامة إن والدة الطالبة المشتبه بها شاركت فيها.
وتعرضت الضحية للطعن على الأقل أربع مرات في الرأس والذراع والظهر والمعصم، وتم نقلها إلى المستشفى حيث خرجت مساء الأربعاء وهي بحالة مستقرة، لكنها لا تزال متأثرة نفسيًا وتشعر بالإحراج لأن الحادث وقع أمام زملائها.
وفقًا لوالدتها، نشأ العنف بعد شجار بين الطالبتين يوم الاثنين. وبعد يومين، احضرت والدة المشتبه بها سكينًا إلى المدرسة، ما أدى إلى تفعيل جهاز الكشف عن المعادن، لكن موظف الأمن لم يفحصها، مما سمح لابنتها باستخدام السلاح في الطعن.
و اوقف الموظف المسؤول عن عمله في المدرسة مؤقتًا، وتم إلغاء الدراسة يوم الخميس لضمان تطبيق بروتوكولات السلامة.
والقت الشرطة القبض على الطالبة ووالدتها، ويقوم مكتب النائب العام في مقاطعة وين بمراجعة القضية لتحديد التهم المحتملة ضدهما.