ذكرت والدة من مدينة آن أربور أن ابنها البالغ من العمر 10 سنوات قد تُرك وحيدًا في مكتب المدرسة بعد مغادرة الجميع للمبنى.
وقعت الحادثة يوم الاثنين في مدرسة آبوت الابتدائية بمدينة آن أربور.
وقال الطفل جاكوان: “كنت خائفًا لأنني لم أكن مع أحد”.
وأوضح جاكوان أنه ذهب إلى المكتب بسبب ألم في المعدة خلال اليوم الدراسي، ونصحوه بالاستلقاء وأضاف أنه عندما استيقظ، كان المكتب مظلمًا وقد غادر الجميع.
بدأت الأم تشعر بالقلق عندما لم ينزل جاكوان من حافلة المدرسة بعد ظهر يوم الاثنين.
وأرسلت خطيبها إلى المدرسة للبحث عن جاكوان ولحسن الحظ كانت المدرسة تستضيف برنامجًا بعد المدرسة، مما سمح لخطيبها بالدخول.
وقالت الام إنه بمجرد دخوله، أخبر أحدهم خطيبها أنهم رأوا جاكوان في وقت سابق من ذلك اليوم في المكتب.
وأضافت: “ذهبوا إلى المكتب وبدأوا يطرقون الباب لكنه كان مغلقًا ومظلمًا”.
وتابعت الام قائلة: “تمكن جاكوان من الخروج من المكتب عبر المرور بالمكتبة حيث أعيد لم شمله مع عائلته”.
وأضافت: “هذا أمر غير مقبول، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك”.