لاتزال عائلة داكوتا كورتنجتون البالغ من العمر 15 عاما و الذي تعرض لحادث دهس أثناء ركوب دراجته، لا تزال تنتظر العدالة وتعمل على التكيف مع حياتهم الجديدة.
وقال والد داكوتا جاك كورتنجتون: “نريد فقط أن يعود كما كان، لكننا نعلم أنه لن يحدث ذلك.”
ووقعت حادثة الدهس اواخر الصيف عندما كان داكوتا يقضي الوقت في منزل صديق له وكان على بعد بضعة شوارع من منزله عندما دهسته سيارة SUV فضية و روى والده جاك اللحظات المرعبة قائلاً: “عندما سقط ابني على الأرض، دهسه السائق وواصل السير.”
تم نقل داكوتا بسرعة إلى مستشفى توليدو، حيث قال والده إن الأطباء اضطروا إلى إزالة الجانب الأيسر من دماغه، لكنه تمكن من الاستيقاظ من غيبوبته – كان يلوح بيده ويلعب بعض الألعاب ويحاول التحدث.
قضى داكوتا ثلاثة أيام في إعادة التأهيل قبل أن تأخذ حالته منعطفًا مظلمًا. وذكر جاك أن أنبوب القصبة الهوائية الخاص بداكوتا قد انسدّ عن طريق الخطأ مما أدى إلى توقف قلبه لمدة 16 دقيقة.
تمكن الأطباء من السيطرة على الوضع وجرى نقله إلى مستشفى كورويل في مدينة رويال أوك، حيث يتواجد الآن.
وقال المحقق كيفن بوتنام الذي يعمل على تحديد المسؤول عن الحادث: إننا في العصر الرقمي، ومن المحتمل أن نتمكن من فرز البيانات في وقت قصير.
واضاف:”إذا كان الشخص المتورط في هذا الحادث يحمل هاتفًا خلويًا في جيبه، فهناك فرصة كبيرة أنني أعرف كل شيء عن الجهاز ورقم هاتفه.
تحرير الخبر رامي صادق
