يخطط عمال أمازون في الولايات المتحدة ودول أخرى “للإضراب” مابين الجمعة السوداء والإثنين CYBER MONDAY , وهما من أكثر فترات التسوق ازدحامًا بعد عطلة عيد الشكر.

وهذا هو العام الخامس الذي يُنظّم فيه العمال” إضرابآ” ومظاهرات خلال بداية موسم التسوق في العطلات.

الإضراب الذي يحمل عنوان “اجعل أمازون تدفع” هو مسعى من جانب المتظاهرين للحصول على أجور أفضل والسماح للعمال بتكوين نقابات.

ويُضرب العمال في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة – حيث يخطط الموظفون للإضراب في “المدن الكبرى” – والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان والبرازيل والهند وتركيا، وفقًا لاتحاد UNI Global Union وProgressive International، وهو اتحاد عمالي عالمي مقره سويسرا.

وأشارت قناة فوكس بيزنس إلى أنه من غير الواضح عدد العمال الذين يخططون للإضراب في الولايات المتحدة وخارجها .

وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن حوالي 200 عامل مستودعات وسائقي توصيل تظاهروا في العاصمة نيودلهي تحت شعار “اجعلوا أمازون تدفع”.

وارتدى البعض أقنعة لرئيس أمازون جيف بيزوس ووحدوا أصواتهم ضد ممارسات الشركة التي يقع مقرها في سياتل.

وقال المنظمون لـ FOX Buisness إن هذه السنة هي الخامسة لهم في الإضراب ضد أمازون خلال بداية موسم التسوق في العطلات.

وأفادت FOX Business نقلاً عن المنظمين UNI Global Union وProgressive International أن هذا الإضراب يهدف أيضآ إلى محاسبة أمازون على انتهاكات [العمال] والتدهور البيئي والتهديدات للديمقراطية.

من الهند إلى الولايات المتحدة، ومن المملكة المتحدة إلى كندا، يثور العمال ضد الاستغلال والترهيب من جانب الشركات.

“إن حملة “اجعلوا أمازون تدفع يوم الدفع” هي شهادة قوية على وحدتنا وزخمنا. لا يمكن لأي شركة – مهما كانت ثرية – إسكات قضية العمال الذين يطالبون بالعدالة”، هذا ما صرحت به كريستي هوفمان، الأمين العام لاتحاد UNI العالمي، في جزء من بيان مشترك مع FOX Business.

من جانبها قدمت أمازون بيان إلى FOX Business، اتهمت به المنظمين بـ “التضليل المتعمد” والترويج لـ “رواية كاذبة”.

وقالت المتحدثة باسم أمازون إيلين هاردز لـ FOX Business: “الحقيقة هي أننا في أمازون نقدم أجورًا رائعة ومزايا رائعة وفرصًا رائعة – كل ذلك منذ اليوم الأول”. “لقد خلقنا أكثر من 1.5 مليون وظيفة حول العالم، وما زلنا نزيد العدد، ونوفر مكان عمل حديثًا وآمنًا وجذابًا سواء كنت تعمل في مكتب أو في أحد المباني التابعة لنا.”