اجتمع عمال الاتحادات المختلفة في جميع أنحاء منطقة ديترويت يوم امس الاثنين لحضور موكب عيد العمال السنوي في المدينة.
شمل ذلك عمال نقابة السيارات UAW الذين لديهم الآن تسعة أيام فقط قبل إمكانية الدخول في إضراب ضد شركات صناعة السيارات الكبرى الثلاثة.
هذا وكان الرئيس جو بايدن قد قال الاثنين إنه لا يشعر بالقلق بشأن إضراب الاتحاد الأمريكي لعمال السيارات (UAW) ضد كبرى شركات صناعة السيارات الثلاث قبل موعد انتهاء العقد بعشرة أيام. وخلال حديثه مع الصحفيين في فيلادلفيا الاثنين، سئل بايدن عن الإضراب المحتمل، فأجاب قائلاً: “لا، ليس لدي أي قلق بشأن الإضراب، لأنه لن يحدث”. وعبّر شون فين، رئيس UAW، عن صدمته من تصريح بايدن، قائلاً: “يجب أنه يعلم شيئًا نحن لا نعلمه، ربما تخطط الشركات لتقديم مطالبنا في الليلة السابقة للإضراب، لا أعلم، لكنه داخليًا يعلم شيئًا لا نعلمه”. وأضاف: “نحن لا ننوي الإضراب، نحن نسعى للحصول على اتفاق عادل، هذا كان نيتنا من اليوم الأول”. و يُطالب فين و UAW بعدة أمور، بما في ذلك زيادة في الأجور بنسبة 46%، و أسبوع عمل لمدة 32 ساعة، واستعادة معاشات التقاعد التقليدية، والمزيد بينما ترفض شركات صناعة السيارات، التي تحقق أرباحًا بالمليارات، قائمة الرغبات التي تقدمها UAW، معتبرةً أن مطالبها غير واقعية في وقت تتنافس فيه بشكل شرس مع شركة تسلا وشركات سيارات أجنبية ذات أجور منخفضة،وفي مرحلة انتقال العالم من محركات الاحتراق الداخلي إلى السيارات الكهربائية. هذا و توجد فجوة واسعة بين الجانبين ومن شان الإضراب ضد واحدة أو أكثر من شركات صناعة السيارات، أن يرفع أسعار السيارات المرتفعة بالفعل إلى مستويات أعلى.