أمضت فرقة عمل متعددة الوكالات يومين في البحث عن مشتبه بهم وضحاياهم بتهمة الإتجار بالبشر وذلك خلال عملية سرّية.
وقادت المئات من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة إلى العاملات في مجال الجنس , اللاتي سافرن وجئن من عدة مناطق وولايات مختلفة وصولآ إلى ديترويت.
وقامت الشرطة بتفتيش غرف الفنادق كجزء من هذه العملية السرّية وقال المحققون إن المعلومات قادت الشرطة إلى عدة فنادق في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك فندق في كانتون، حيث كانت امرأة تبلغ من العمر 34 عامًا من جمهورية الدومينيكان في حالة هستيرية وترتعش, وأخرجت الشرطة المرأة من الموقع وصادرت هواتف ومذكرات على أمل العثور على الأشخاص الذين تاجروا بها.
وكما قادت المعلومات الشرطة أيضًا إلى فندق في رومولوس، حيث وصلت “عاملة جنس” تبلغ من العمر 24 عامًا من ولاية ميسوري خصيصًا للتجنيد, و تم العثور على أطفالها الخمسة، الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات، في قاعة الفندق.
و على الرغم من أن المواجهات التي جرت خلال اليومين الماضيين لم تكن كلها تتعلق بالاتجار بالبشر، إلا أنها ستتطلب تحقيقات واسعة النطاق تشمل ولايات متعددة.
تحرير الخبر رشا زريقة