أعلنت شركة فورد عن رفع أسعار عدد من مركباتها المصنعة في المكسيك، وذلك في أعقاب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على السيارات المستوردة وقطع الغيار.

وبحسب تقرير لوكالة “رويترز”، فإن فورد تُعد من أولى شركات صناعة السيارات الكبرى التي بدأت بزيادة الأسعار استجابة لتلك الرسوم.
وأظهرت مذكرة أُرسلت إلى الوكلاء أن طرازات مثل Mustang Mach-E، وBronco Sport، وMaverick ستشهد ارتفاعًا في الأسعار يصل إلى 2000 دولار.

وفي بيان لقناة “7 نيوز ديترويت”، أوضحت فورد أن الزيادة تأتي ضمن “إجراءات تسعيرية اعتيادية منتصف العام، إلى جانب بعض الرسوم الجمركية التي نواجهها”، مؤكدة أنها “لم تمرر كامل تكلفة الرسوم للعملاء”.

وأضافت الشركة أن الزيادات ستُطبق فقط على المركبات المستوردة التي تم تصنيعها بعد الثاني من مايو، والمتوقع وصولها إلى الوكلاء بحلول أواخر يونيو.

وكان الرئيس التنفيذي لفورد، جيم فارلي، قد أعلن الأسبوع الماضي تمديد عرض “تسعيرة الموظفين” للمشترين حتى الرابع من يوليو، وسيشمل العرض المركبات التي ستخضع للزيادات الجديدة في الأسعار.

وفي سياق متصل، أشارت فورد إلى أنها تتوقع خسائر تصل إلى 1.5 مليار دولار هذا العام نتيجة الرسوم، وقد سحبت توقعاتها المالية لبقية العام بسبب حالة عدم اليقين.

وسجّلت الشركة انخفاضًا في صافي الدخل بنسبة تقارب الثلثين خلال الربع الأول من العام، بينما تراجعت الإيرادات بنسبة 5%.
كما أكدت شركة جنرال موتورز أنها تراقب الوضع وتستعد لاحتمال تأثرها بالرسوم الجديدة.

يُذكر أن الرئيس ترامب فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية على قطع الغيار، ما من شأنه رفع تكاليف الإنتاج حتى داخل الولايات المتحدة.