وسط تصاعد الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة، أصدرت الحكومة الكندية تحذيراً جديداً للمسافرين إلى الأراضي الأمريكية، محذرة من تشديد إجراءات التفتيش عند المعابر الحدودية.
ويأتي التحذير بعد تزايد شكاوى مسافرين كنديين من تعرضهم لتفتيش موسّع لأجهزتهم الإلكترونية، ضمن ما وصفته هيئة الجمارك الأمريكية بأنه إجراء أمني اعتيادي يهدف لاكتشاف أنشطة غير قانونية مثل الإرهاب وتهريب البشر والمخدرات.
ووفقاً لمحامي الهجرة الأمريكي براد بيرنشتاين، هناك نوعان من التفتيش: تفتيش يدوي مباشر، وتفتيش متقدّم يتم خلاله تحميل بيانات الأجهزة لتحليلها. وأكد أن رفض تقديم كلمات المرور قد يؤدي إلى مصادرة الأجهزة لأيام أو حتى أشهر.
وينصح الخبراء الكنديين بتوخي الحذر، وإجراء نسخ احتياطية من البيانات قبل السفر، مع إبقاء هذه النسخ منفصلة عن الأجهزة المحمولة.
و تظهر التحذيرات الجديدة أن التوتر السياسي بين البلدين بدأ يُلقي بظلاله على الأفراد، لا سيما المسافرين للعمل أو الدراسة أو لحضور مناسبات خاصة.
Rami Sadeq