ظهر الرجل المتهم بقتل ضابط شرطة ميلفينديل عبر زووم في قاعة المحكمة اليوم لمواجهة الاتهامات الموجهة ضده, مما جعل القاضي ينهار عاطفياً مقاوماً دموعه التي حاول حبسها.
وصباح اليوم الخميس تم استدعاء مايكل لوبيز البالغ من العمر 44 عاماً والمتهم بقتل ضابط شرطة ميلفينديل محمد سعيد لمواجهة اثنتي عشرة تهمة. وخلال الجلسة أصبح القاضي ريتشارد بيج عاطفياً, وحبس دموعه واصفاً سعيد بأنه “جزءٌ من عائلة المحكمة”. ورفض بيج كفالة لوبيز قبل إعلان انسحابه وقاضٍ آخر من القضية للصلة التي تربطهما مع سعيد والتي تؤدي إلى تضارب المصالح.
واتهم لوبيز باثنتي عشرة تهمة شملت قتل ضابط شرطة, وحيازة الأسلحة, وحمل سلاحٍ مخفي, وحيازة الميثامفيتامين, وحيازة الكوكايين, وحمل الأسلحة بنية غير قانونية أو شرعية, وخمس تهمٍ بارتكاب جناية سلاح ناري, إضافة لكونه مرتكب جريمة معتاد.
ووقع إطلاق النار على ضابط شرطة ميلفينديل محمد سعيد يوم الأحد الماضي حوالي الساعة 11:39 صباحاً عندما استجاب سعيد لمكالمة تتعلق بشخصٍ مشبوهٍ في مغسلة سيارات يحمل عدة أكياسٍ أو حقائب ومن غير مركبة. وعندما اقترب سعيد من الشخص لمعرفة فيما إذا كان بلا مأوى أو يحتاج المساعدة, هرب المشتبه به من المكان, فطارده الضابط سيراً على الأقدام. ثمَّ نشب صراعٌ قصير بين الطرفين, وصعق سعيد لوبيز فسحب المشتبه به مسدساً وأطلق النار على الضابط وأرداه قتيلاً.
وتمَّ إلقاء القبض على لوبيز مساء الاثنين بعد تعاون العديد من أقسام الشرطة, حيث عُثر معه على سكينٍ ومخدرات.
هذا ومن المقرر أن تقام جنازةُ سعيد عند الساعة الحادية عشرة صباح غد الجمعة في أمريكان مسلم سوسايتي في ديربورن. وستقام مراسم تشييع الجثمان من الظهر وحتى الساعة الثامنة مساءً.
وأصدرت الحاكمة غريتشن ويتمر أمراً بتنكيس الأعلام يوم غد الجمعة تكريماً لسعيد.
تحرير الخبر: وفاء القديمي