(تحديث)
في إطار التحقيق الجاري في قضية اختفاء أشلي إلكنز، عقدت شرطة مدينة روزفيل مع شركائها من إدارات شرطة مدينة وارن، ومقاطعة ماكومب، وشرطة ولاية ميشيغان لتنسيق مجرى التحقيقات.
و صرّح رئيس شرطة روزفيل، ميتش برلين: “نهدف إلى تحقيق العدالة لهذه العائلة. قلوبنا معهم، ونحن واثقون من أننا سنصل إلى ذلك ولن نتوقف حتى نحقق هذا الهدف.”
و يجري التحقيق في القضية، حيث تنتظر الشرطة نتائج تحليل الحمض النووي لبعض الأدلة لتعزيز ملف القضية.
يُذكر أن أشلي إلكنز، وهي أم لطفلين من وارن، اختفت الأسبوع الماضي. وتم العثور على سيارتها في روزفيل، حيث قامت الشرطة بتفتيش منزل داندري بوكر، صديقها السابق والمشتبه به الرئيسي في القضية، مع اعتقاد المحققين بأنها تعرضت للقتل.
أفاد برلين أن هذا الفعل العنيف كان مدبرًا مسبقًا، مشيرًا إلى نية السلطات تعزيز التهم الموجهة بمجرد جمع المزيد من الأدلة.
في الوقت نفسه، مثل بوكر أمام المحكمة يوم الخميس بتهمة الكذب المتعمد وتقديم معلومات مضللة للشرطة في بداية التحقيق. وتهدف السلطات إلى إبقائه رهن الاحتجاز لمنعه من إتلاف أي أدلة أو محاولة الهروب.
و أشار برلين إلى أن عمليات البحث ستتوسع في موقع لم يتم الكشف عنه، حيث تأمل الشرطة في العثور على المزيد من الأدلة لتوجيه تهم إضافية لبوكر إذا أثبتت الأدلة ذلك.
من جهته، قال موريس مورتون، عم أشلي إلكنز: “نأمل أن يتم العثور على رفاتها قريبًا. نحن ممتنون للجهود التي تبذلها الشرطة ولوجود المشتبه به قيد الاحتجاز. نأمل أن تُوجَّه التهم الصحيحة قريبًا، بما في ذلك تهمة القتل، حتى لا يرى هذا الشخص النور مجددًا.”
Rami Sadeq